جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية:
توقّعت مصادر عين التينة عبر “الأنباء” الإلكترونية التصويت على مشروع الموازنة والانتهاء منها اليوم لأنّ عدد المداخلات سيكون أقلّ من الجلسة الماضية، إضافة إلى إجراء التعديلات اللازمة على البنود التي جرت مناقشتها في جلسة ١٥ أيلول بعد الأخذ بالاقتراحات التي قدّمت أثناء المناقشات، ما يجعل المعترضين عليها يبدلون مواقفهم.
في المقابل أصرّت النائب سينتيا زرازير في حديث مع “الأنباء” الإلكترونية على الموقف برفض تمرير الموازنة، وأكّدت – وفق قولها- إصرار نواب التغيير على إسقاط الموازنة كما حصل في الجلسة الماضية، معتبرة أن لا علم لها بما قد يحصل خلال المناقشات وما أدخل من تعديلات لتغيير بعض البنود.
وفيما يصرّ عدد وازن من النواب على أن هذه الموازنة وإن لم تكن مثالية، الا انه يجب إقرارها وتنفيذ الإصلاحات كمدخل للذهاب إلى صندوق النقد الدولي، فإن زرازير رأت أن “الإصلاحات يجب أن تكون جدية وإقرارها ضروري لإعادة تقييم الوضع المالي في البلد وليس من أجل صندوق النقد فقط، وذلك لوقف السرقة والصرف العشوائي”، مكررة أن موقف نواب التغيير واضح من هذه المسألة.