أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” بأن قوات الأمن اللبنانية اعتقلت الأسبوع الماضي في بيروت مواطنا يهوديا-أمريكيا، بعد أن اكتشفت مكوثه مؤخرا بإسرائيل، فيما تم الإفراج عنه بعد يومين.
وقال الإعلام العبري إن “المواطن الأمريكي في العشرينات من العمر، وتلقى تعليمه مؤخرا في مدرسة دينية كبيرة في مدينة القدس،
ووصل الى لبنان عن طريق قبرص، وعلى ما يبدو أراد قضاء رحلة سياحية في لبنان ومواصلة طريقه من هناك إلى اقليم كردستان العراق”.
ونقل عن مسؤولين مطلعين على القضية قولهم إنه “بعد وصوله (المواطن الأمريكي) إلى لبنان وبلوغه فندقه، قامت السلطات الأمنية اللبنانية باعتقاله، وذلك بعد أن اتضح من عملية تسجيل الوصول أنه قام بعملية الحجز من إسرائيل”، في حين أن “في جواز سفره لم يكن هناك توقيع أو ختم إسرائيلي، حيث أن هذا الأمر زاد من تعقيد الوضع، إذ اعتقلته السلطات اللبنانية على ما يبدو للاشتباه بأنه جاسوس أو متعاون مع إسرائيل”، على حد قولهم.
وأشارت “كان” إلى أن “هذه القضية لم يتم نشرها في لبنان، وتمت معالجتها بهدوء، وأن مسؤولين أمريكيين، من بينهم أعضاء في الكونغرس، تدخلوا لإطلاق سراح المواطن، وتم ذلك في الليلة ما بين الخميس والجمعة الماضيين،
وبعد إطلاق سراحه، سافر من هناك إلى دولة الإمارات العربية”.
المصدر: “I24”