يبدو ان مناصري “حركة أسس” التي نشطت خلال فترة الانتخابات النيابية ضمن مجموعة “شمالنا” والتي تمكنت من ايصال النائب ميشال الدويهي الى الندوة البرلمانية، لم يعجبهم الحراك الأخير على صعيد المبادرة الرئاسية الذي قام به النواب التغييريون، والذي كان الدويهي جزءا منه.
وأمام هذا الواقع، قامت مجموعة من مناصري “أسس” و”شمالنا” بشن نوع من الهجوم على النائب الدويهي عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، طالبين منه العودة الى المبادىء التي تم انتخابه على أساسها، معتبرين ان “أسس”حركة تتقن فن المحاسبة وقادرة على سحب الثقة من اي فرد لا يلتزم بمفاهيمها العامة.
ووصل الهجوم الى حد اعتماد شعار موّحد مفاده”نحنا طلّعناك ونحن منّنزلك”.
في المقابل، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة مضادة، تدعو لضرورة ان يكون للنائب الدويهي هامش من الحرية والاستقلالية يقوم على أساسه برسم معالم حياته السياسية.
وتفيد المعلومات، ان هناك توجها لعقد لقاء عام موّسع يضم الناشطين في “أسس” كما مختلف المنضوين في تحالف “شمالنا”يهدف الى إعادة تصويب بعض الأمور والخطوات، علما ان النائب الدويهي عبّر من خلال منشور له على “فيسبوك” عن استعداده التام للمحاسبة والمساءلة.