حظرت السلطات الصربية موكبا للمثليين كان من المقرر انطلاقه في 17 سبتمبر في إطار مهرجان “يورو برايد 2022″، ومنعت موكبا آخر لمناهضي العولمة والمثلية.
وصرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في وقت سابق بأن وزارة الداخلية ستلغي مسيرة “فخر المثليين” التي كان من المقرر انطلاقها في بلغراد يومي 12 و18 سبتمبر الجاري في ضوء الأزمة في كوسوفو وميتوهيا وخطر الاضطرابات.
وشدد وزير الداخلية الصربي ألكسندر فولين على أنه في ظل الوضع الجيوسياسي الحالي والتوتر في المنطقة فإن المواجهات العبثية في شوارع بلغراد من شأنها أن تعقد موقف البلاد وتعرض سلامة المتظاهرين للخطر، مؤكدا أن مخاطر وقوع هجمات واشتباكات وأعمال عنف وتدمير للممتلكات كبيرة.
من جانبه وصف البطريرك بورفيري قرار قيادة بلاده حظر المسيرة بأنه القرار الصحيح.
وأكد بورفيري على أن المؤمنين الأرثوذكس لا يفرضون قيمهم على أحد لكنهم في المقابل لا يقبلون فرض الدعاية الغريبة للمثليين عليهم.
وشهدت بلغراد مسيرات دينية لآلاف المواطنين في الفترة ما بين 14 – 28 أغسطس الماضي ضد مهرجان “يورو برايد” وموكب “فخر المثليين” دفاعا عن قيمهم.
وانطلقت المسيرة الجماهيرية الثالثة يوم الأحد الماضي على رأسها راكبو الدراجات دفاعا عن القيم والأسرة حيث سار الآلاف من المواطنين مصطحبين أطفالهم حاملين أعلام صربيا وروسيا وأيقونات ورموز وطنية وصلبانا ورايات من مبنى بطريركية الكنيسة الأرثوذكسية الصربية إلى أكبر كنيسة في سانت سافا.
في حين أعلن منظمو يورو برايد عن انطلاق المهرجان في موعده مع استثناء موكب مجتمع الميم من الحدث.
المصدر: نوفوستي