كثرت التكهنات حول “الإشارات السرية” التي كانت تستخدمها ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية لتوحي لحرسها بأنها مستعدة لمغادرة حدث ما، ويبدو الآن أنه تم تأكيد إحدى هذه الإشارات.
وكشف مساعد سابق كان يعمل على مقربة من ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، معنى “إشارات سرية” كانت تستخدمها خلال مناسبات معينة عندما تكون مستعدة لمغادرة حدث ما.
وكان إيان سكوت هانتر، يعمل تابعا للملكة لمدة 8 سنوات، مما يعني أنه كان قادرا على التقاط مراوغاتها الصغيرة وأصبح على دراية بالسلوكيات التي قد لا يلتقطها عامة الناس.
وشارك هانتر في حلقة خاصة من برنامج Antiques Roadshow على متن يخت بريطانيا الملكي، ما كانت تفعله الملكة الراحلة للإشارة إلى استعدادها لمغادرة حدث في مناسبة ما، بحسب ما نقلت صحيفة ” مترو” البريطانية.
وشوهدت الملكة بأحمر شفاه ذي ألوان زاهية، يميل إلى التجانس مع ملابسها النابضة بالحياة، لكن كان هناك في بعض الأحيان سبب لاستخدامه بحسب هانتر.
وصرح: “لذلك، عندما تنظر إلى صور الملكة إليزابيث وهي تضع أحمر الشفاه في الأماكن العامة، فأنت تعرف ما الذي ربما كانت تفكر فيه”.
وقال: “كانت حقيبتها على جانبها، وعندما تخرج أحمر شفاهها وتضعه من دون مرآة أو أي شيء، فهذه كانت إشارة للسيدات بأنها مستعدة للمغادرة، وحينها سيجمعون كل أغراضهم ويستعدون للمغادرة عندما تقف الملكة”.
إشارة أخرى يُعتقد أن الملكة الراحلة استخدمتها تتعلق بحقيبة يدها، وهو شيء نادرا ما كان الناس يرونها بدونه في الأماكن العامة.
ووفقا للمؤلفة والمعلقة الملكية كريستين ماينزر، التي شاركت هذه المعلومات في بودكاست “التقرير الملكي” التابع لمجلة “نيوزويك”، فإن الملكة إذا قامت بتبديل حقيبتها من ذراع إلى أخرى، فهذا كان يعني أنها تشير إلى المساعدات من حولها بأنها تريد أن يأتي شخص ما ليقطع المحادثة.
وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية في قلعة بالمورال في اسكتلندا، عن عمر ناهز 96 عاما، بعد 70 عاما في الحكم، فيما بدأ نجلها الملك الجديد تشارلز الثالث في تولي مهامه تدريجا ليخلف والدته التي كانت تتمتع بشعبية واسعة.
المصدر: وسائل إعلام