تنشغل العديد من وسائل الإعلام اليوم بأخبار صحة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، لكن العديد من الناس قد يجهلون طبيعة المهام والأعمال الموكلة للملكة.
الخطاب السنوي في افتتاح البرلمان:
كل عام ، يقام حفل في مجلس اللوردات في قصر وستمنستر بمناسبة بدء عمل البرلمان البريطاني، وخلال الافتتاح الكبير للدورة الجديدة ، تلقي الملكة الخطاب الملكي الذي يكون معدا من قبل أعضاء مكتب رئاسة الوزراء، ولكن لا يحق للملكة إدخال تعديلات على نص هذا الخطاب حتى لو لم توافق على المقترحات التي قدمتها الحكومة، وذلك للحفاظ على الحيادية في سياسة البلاد.
الموافقة على مشاريع القوانين:
بمجرد تمرير مشروع القانون من خلال مجلس العموم ومجلس اللوردات في بريطانيا، يجب الاتفاق عليه رسميًا مع الملكة، وهذا ما يسمى بالموافقة الملكية إذ توقع الملكة على مشروع القانون ويتم تحويله إلى قانون نافذ، وتعتبر هذه العملية شأنا روتينيا لا تعبر فيه الملكة عن رأيها بالقانون الجديد بل توافق فقط على نتيجة عمل البرلمان.
الاجتماع الأسبوعي مع رئيس الوزراء:
تحافظ الملكة على اتصال وثيق مع رئيس وزراء البلاد، لكنها لا تؤثر على عمله. وتتلقى بانتظام معلومات حول القضايا الوطنية المهمة وتعقد اجتماعات أسبوعية مع رئيس الحكومة، وقبل تفشي وباء كورونا كانت هذه الاجتماعات تعقد عادة في قصر باكينغهام، لكنها تغيّرت لتصبح عبر الهاتف.
المشاركة في الاحتفالات والمناسبات الرسمية والعسكرية:
بالإضافة إلى المشاركة في المناسبات الخيرية والاجتماعية تشارك إليزابيث الثانية أيضا في الأحداث والمناسبات الوطنية جنبا إلى جنب مع أعضاء الحكومة في البلاد، وتشارك الملكة وكبار أعضاء العائلة المالكة البريطانية كل سنة في ذكرى ضحايا الحرب، وتتواصل الملكة مع قدامى المحاربين وتضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للجنود الذين قضوا في الحرب العالمية الأولى.
المصدر: marieclaire.ru