اختتم مخيَّمُ الشَّباب العربيِّ فعاليّاتِ الدَّورةِ التَّاسعةِ والعشرين في الجامعة اللُّبنانيَّة الدُّوليَّة في الخيارة البقاع الغربي، بحضور ورعاية النّائب السَّابق عبدالرَّحيم مُراد وحضورِ شخصيّاتٍ قوميّةٍ وقياداتٍ حزبيّةٍ وعددٍ من المشاركين في المخيَّمِ.
مُراد
النَّائبُ السَّابقُ عبدالرَّحيم مراد اعتبر أنّه من المهمِّ جدًّا انعقاد هذا اللِّقاء في هذه اللَّحظة المصيريّة، وأن يجتمعَ الشبابُ العربيُّ من مختلف الأقطارِ للتعَّارفِ، داعيًا إيَّاهم للتَّوحُّد وتكثيفِ هذه اللِّقاءات الّتي نرى بها الأملَ الكبيرَ لبناءِ الغدِ العربيِّ الأفضل، وأكّد مُراد أنّه سعيدٌ جدًا في هذا اللِّقاء مستشهدًا بالآية الكريمة الّتي تشدُّ على الاعتصام بحبل الله والتّعاون، كأمّةٍ عربيّةٍ، وفي هذه اللَّحظة التَّاريخيَّة التي تمرُّ بها الأمّةُ خاصَّةً وأنّنا أمام مفصلٍ تاريخيٍّ.
أضاف مراد إنّ موضوعَ التَّرسيمِ الذي إذا ما تمَّ الاتِّفاق عليه؛ بما يحفظ حقوقَ لبنان في ثرواته، فإن ثمّة أملٌ في تشكيل الحكومة وانتخاب رئيسٍ للجمهوريّةِ وتغيُّرِ الأوضاع نوعًا ما إلى الأحسن، وإلُا فالمشهد ظلاميٌّ وهذا ما يستوجب التَّحلِّيَ بأرقى درجاتِ المسؤوليَّةِ عند الجميع.
إسماعيل
بدوره مدير المخيم محمد سليمان شكر كلَّ من ساهم في إحياء هذا اللِّقاء، وثمَّن دورَ المشاركين واللِّجان والشِّبابِ المشاركِ، والذي كان نبضَ هذا اللِّقاء بما يحمل من قيمِ العروبةِ والإخاء والذي يُبنى عليها كثيرًا في المراحل اللّاحقة الّتي تصبُّ في إطار خدمةِ المشروعِ العربيِّ
عبدالفتَّاح
كلمةُ المشاركين في المخيَّم القتها الشَّابةُ أميرة عبدالفتاح من مِصر، وقد أكدت أن هذا المخيَّمَ هو فرصةٌ لتشاركِ الهمومِ والرؤى والأفكار والقناعات وبناءِ جسورِ التّواصلِ نحو الأمةِ العربيّةِ الموحَّدةِ الّتي نصبو لها، وشكرت عبدالفتَّاح الوزيرَ السَّابقَ حسن مراد والمؤسَّساتِ وحزبَ الاتّحاد على هذا الجهد الجبَّار والمسؤوليّة الكبيرة والمحبّة العظيمة التي رآها المشاركون في هذا الإطار.