جدد وزير دفاع حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، لرئيس وقائد بعثة “اليونيفيل” اللواء أرولدو لازارو، تقديره لجهود أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي.
وخلال اللقاء، شكر وزير الدفاع غوتيريش ومجلس الأمن الدولي على إصدار القرار رقم 2650 القاضي بالتمديد لولاية قوات “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان لمدة سنة.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن سليم أثنى على “ما تقوم به القوة الدولية منذ العام 1978 من مهام في الجنوب بالتنسيق مع الجيش اللبناني”.
وأكد الوزير اللبناني خلال خلال اللقاء الذي انعقد في مكتبه في اليرزة مع لازارو، يرافقه نائبه جاك كريستوفيدس والوفد المرافق أن “هذا التنسيق بين يونيفيل والجيش قد حدد وفقا لقراري مجلس الأمن 425 و426 وللقرار 1701”.
إلى ذلك، اعتبر سليم، ردا على بعض ما أثاره قائد “اليونيفيل”، أن “أي خروقات تنسب الى الجانب اللبناني لا تقارن إطلاقا بحجم الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة جوا وبحرا وبرا”.
وأشار وزير الدفاع الى أنه “مع التقدير الكبير لوقوف المجتمع الدولي إلى جانب لبنان، نرى أنه في المحطات المفصلية يتم التركيز على ما يُسمى “خروقات من الجانب اللبناني”، فيما لا نرى جهداً وتركيزاً مماثلاً لإدانة ومنع استباحة إسرائيل المتكررة للسيادة اللبنانية”.
هذا وكان اللواء لازارو قد تطرق إلى عدد من النقاط المدرجة في قرار التمديد لليونيفيل.
وفي هذا الجانب أكد أهمية استمرار التعاون بين اليونيفيل والجيش، متمنيا أن “يتمكن الجيش من زيادة قدراته البحرية كما نص قرار مجلس الأمن الأخير، وأن يحقق العديد اللازم للفوج النموذجي الذي أنجز البناء المخصص له منذ مدة قصيرة في قطاع جنوب الليطاني”، فضلا عن “توفير التجهيزات اللازمة له كي يباشر مهامه في أقرب وقت ممكن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام