لبّى النائب وليد البعريني دعوة مختار اكروم ضاهر مصطفى دياب الى لقاء في دارة المرحوم مصطفى دياب، بحضور رئيس بلدية قنية اكروم انور اسبر، رئيس بلدية اكروم جمال سعد الدين، العميد المتقاعد جمال سليم، الشيخ مصطفى عبدالله، الشيخ زياد عدرا، وعدد من الفعاليات والأهالي والمحبين.
صاحب الدعوة المختار دياب قال في كلمته: “نجتمع اليوم بعد غياب طويل للترحيب بالحاج وليد في بيته، فهو ركن من أركان عكار وجبل من جبالها الشامخة، ونحمّله أمانة بأن يكون نائبًا لجميع البلدات العكارية وأن يلتفت زيادة إلى محبيه”.
تاليًا ألقى الشيخ مصطفى عبد الله كلمة جاء فيها: “لقاؤنا اليوم يجمع الأحباب لما فيه خير البلاد والعباد بحضور النائب وليد البعريني، فلا شك أن مناطق عكار عانت التهميش وغياب وحدة ممثليهم، فكل مانراه من إنجازات هي على المستوى الشخصي، نأمل أن يجمع الله نواب هذه الأمة على الخير لكل ما فيه مصلحة عكار واهلها”.
النّائب البعريني وفي كلمته قال: “سعيد بتواجدي بين اهلي في بلدة اكروم، فعلاقتي بهم لم تكن يومًا بناء على مصلحة، بل رابط الاخوة والعادات المشتركة التي نشأت عليها منذ الصغر هي ما تجمعنا، وستستمر ان شاء الله.
المطلوب منّا في هذه المرحلة الحساسة حسن العلاقات والتماسك والترابط فالأزمات ستعصف بالجميع، وان لم تكن صفوفنا متراصّة لن نتمكن من مواجهتها.”
وأضاف: “نتطلع الى إجتماع النواب السنة الذي سيُعقد في الرابع والعشرين من الجاري في دار الفتوى، والذي سيكون الهدف منه تلاقي الطائفة السنية التي نطمح ان تكون بخير لينعكس ذلك خيرًا على الوطن، فقد اعتادت الطائفة السنية تقديم التضحيات وزرع الخير لمصلحة الوطن.
خيمتنا ستكون دار الفتوى، التي نتمنى ان لا تُقصّر بواجباتها وان تحافظ على طائفتنا وتفعّل وجودنا كما يجب”.