أكد الدفاع الجوي الإيراني أن المجال الجوي للبلاد “هو الأكثر أمنا لعبور الرحلات الجوية المرخص لها، والأشد انعداما للأمن للمعتدين المحتملين الذين ينوون تهديد أجواء البلاد وسمائها”.
وأوضح العميد قادر رحيم زادة، قائد مقر “خاتم الأنبياء” المشترك لقوات الدفاع الجوي في إيران، أنه “بفضل جهود قوات الدفاع الجوي الإيرانية، فإن المجال الجوي الإيراني هو الأكثر أمنا لعبور الرحلات الجوية المرخص لها، والأشد انعداما للأمن للمعتدين المحتملين الذين ينوون تهديد أجواء البلاد وسمائها”.
وأشار العميد رحيم زادة إلى أن “التدريب على الأنواع المختلفة للأساليب الدفاعية أدى إلى إيجاد شبكة موحدة للدفاع الجوي في البلاد وفي أعلى مستويات الجهوزية والقدرات القتالية”، مشددا على أن “قوات الدفاع الجوي تتمتع بكوادر مؤمنة وغيورة ومتخصصة، وفي ظل إرشادات قائد الثورة الإسلامية، حققت إنجازات لافتة في المجالات الاستراتيجية والتقنية والتكنولوجية والصناعية الدفاعية، والتي أدت إلى إرساء الأمن والاستقرار للشعب”.
وفي وقت سابق، أكد قائد منطقة الشمال الغربي للدفاع الجوي في إيران، العميد عباس عظيمي، أن “3 أنواع من منظومات الاشتباك تحمي سماء إيران، وأن قوات الدفاع الجوي تفعل ما تعلن عنه حين توجيه الإنذارات، وأي معتد سيجابه بنيران قوات الدفاع الجوي”، لافتا إلى أن “قوات الدفاع الجوي قسمت البلاد الى 9 مناطق لأداء مهامها”.
وأوضح أن “قوات الدفاع الجوي الإيرانية أدرجت استخدام الليزر وكوانتوم والنانو والبلازما والذكاء الإصطناعي في منظومات الدفاع الجوي على جدول أعمالها”.
المصدر: “فارس”