أصدر حساب “وزير القائد” المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، توضيحا بشأن نقطتين في بيانه اليوم الخاص بوقف أعمال العنف.
وذكر في بيان صحفي: “لما جاء في المؤتمر الأخير لسماحته وخصوصا بعد أن عاد النباح مرة أخرى بعد أن فرت الـ… إلى (مزجرها)، فالتوضيح الأول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا إلتقى المسلمان (بسيفهما) على غير سنة فالقــاتل والمقــتول في النار قيل: يا رسول الله هذا القــاتل فما بال المقــتول؟ قال لأنه أراد قتلا”.
وأضاف: “وأول شرط في ذلك (بسيـفهما) أي مع اللجوء إلى السلاح. فكلام سماحته كان دقيقا وواضحا، ولا يشمل من لم يستعمل السلاح؟
وتابع: “أما التوضيح الثاني، فإن المقصود من قول سماحته: (المرجع) هو السيد كاظم الحائري، وكان جوابا عن سؤال بخصوص الاعتزال وليس سحب الثوار”.
وبين: “فإنهم وإن أجبروا (المرجع) على كتابة بيانه الأخير وبالأخص (نقطة هـ) فإن الصدر القائد ملتزم بوصية والده التي انتهى مفعولها مع استقالة (المرجع) – في إشارة إلى كاظم الحائري”.
المصدر: RT