مخطئ من يقول أنّ الفتاة تجلب العار لوالدها! الفتاة هي فخر، عزّ وسند والدها!
هزّت قصّة فتاة تدعى “ربى طوابيني” الرأي العام في الأردن ومواقع التواصل الاجتماعي في العالم.
قرّرت ربى أن تحكيَ للناس عن قصّة والدها الذي قست عليه ظروف الحياة وجعلت المطاعم ترفضه لكبر سنّه، ما دفعه إلى افتتاح مطعم خاصّ به. لكن لم يكن يتردّد إليه أحد.
في التّفاصيل، شكت ربى همّ والدها وحزنه الشديد لفشل مشروعه، خصوصًا أنّه المعيل الوحيد لعائلته. فطلبت من موجودين في مجموعةٍ على تطبيق “فايسبوك” دعمه والشراء من مطعمه “سهول السحاب” في مدينة السحاب في الأردن.
وكتبت ربى، التي لقّبت بـ”سند أبيها”، في منشورها المؤثّر: “والله بكتب ودموعي على خدّي، اليوم حكيت مع بابا وكان صوته كتير تعبان واخر اشي صار يبكي، امانه ساعدوني بطلب صغير، بابا فتح محل شاورما ب سحاب واله تلات ايام ما بروح ع البيت وحاط كل تعبه بالمحل بس المحل ما بجيب شغل منيح وهوه كتير زعلان حكا لليوم معي وكان بعيط بحكيلي لسا ما بعت اشي”.
وما هي إلاّ ساعات حتى انتشر منشورها ووصل إلى الآلاف من الذين أبدوا تعاطفهم ومساندتهم لوالدها. وكان لعددٍ من مشاهير الأردن الدور الأكبر، حيث قرّروا بإعادة افتتاح المطعم بوجودهم لاستقطاب الزبائن.
وبالإضافة إلى ذلك، توجَّه وزير العمل الأردني نايف استيتية لزيارةِ المطعم، مؤكّدًا أنّه يقدّم الخبرات للشباب الأردني.
وأشار صاحب المطعم، أبو عبد الله (والد ربى)، إلى أنّه لم يكن يعرف ما نشرته ابنته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إنّه لا يستخدم هذه المنصّات على الإطلاق، وشكر كل من دعمه وزاره، قائلًا: “والله جميلكم على راسي وما قصرتوا بارك الله فيكم.