بعد ارتفاع رسوم الدخول الى المسابح الخاصة مع تزايد وتيرة الازمة الاقتصادية في لبنان وارتفاع الكلفة التشغيلية، لوحظ صيف هذا العام اقبال الناس الكثيف على الشواطىء العمومية بهدف الاستجمام والتوفير.
ولكن مع نهاية الموسم، بدأ الذين يسيطرون على هذه الشواطىء من المعتدين على الاملاك العامة التمهيد لفرض ما وصفه البعض “بالخوّة” مقابل الدخول، إذ عمد بعضهم الى تأجير البقعة بمبلغ 100 الف ليرة على الشخص بدل “اشغال مكان”، ما أثار غضب اللبنانيين الذين تنبأوا حرمانهم من موسم الصيف القادم لا سيما للعائلات ذوي الدخل المحدود الذين لا يمكلون القدرة على دفع حتى رسم الدخول في ظلّ تدهور قيمة الرواتب!
وبالتالي تحوّل أيضاً شاطىء “البلاش” الى فرصة ذهبية للمستفيدين من دون ضوابط قانونية وأصبح “بمصاري” وضاع معه حق الناس بالنّفس الاخير في هذا الوطن!