وجدت جامعة “إكستر” في بريطانيا عنصرية في رواية مارك توين “مغامرات هاكلبري فين”، القسم الثاني من القصة العالمية الشهيرة “توم سوير”.
وفي التفاصيل، كتبت صحيفة تايمز تقول إن قادة الدورة التدريبية في وحدة الأدب الأمريكي وضعوا “تحذيرا محفزا” بسبب استخدام “كلمة تبدأ بحرف ز”، في توصيف الأشخاص ذوي البشرة السوداء.
وتوصل الأكاديميون إلى استنتاج مفاده أن الكتاب “يمكن أن ينظر إليه على أنه طريقة بارعة لتلقين أيديولوجيات عنصرية في أذهان الأطفال”.
إضافة إلى ذلك، تشير الصحيفة إلى أن العاملين في الجامعة يحذرون الطلاب من أن الرواية تحتوي على “مشاهد قتل وعنف وإساءة للأطفال”.
يشار إلى أن هذه القصة للكاتب الأمريكي الشهير مارك توين، وهي تروي حكاية الشاب هاك فين، الذي يختبئ من والده المخمور، ورحلته عبر النهر مع صديقه جيم، وهو رجل ذو بشرة سمراء فر من العبودية.
المصدر: تايمز