عند مراجعة بعض الناشطين لصاحب احد المولدات، والطلب اليه التزام القانون واحترام القرارات الحكومية، أقدم مسلحون تابعون لصاحب المولد بالاعتداء عليهم وإصابة بعضهم بالرصاص والسلاح الابيض.
ومن المستغرب عدم تحرك الأجهزة الأمنية والقضائية واعتقال مطلقي النار والمعتدين على الناشطين، ليس هذا فحسب، بل ما يدهش كان بيان بلدية صيدا، التي بديلا من المطالبة بتطبيق القانون واتخاذ الموقف والممارسة المناسبة في مواجهة الميليشيا، بان يدعو البيان الى التريث والمسامحة وحل بشكل ودي، ويساوي بين طرف يخالف القانون وينهب مال المواطنين، وبين مواطنين يطالبون بحقوقهم.
والانكى كان بيان اصحاب المولدات المدعومين من السلطات بتوجيه التهديد والاستمرار بالسياسة الميليشياوية ضد الناشطين وضد النائب د. اسامة سعد، والغريب عدم مبادرة اي قوة سياسية ممن يدعون الدفاع عن المدينة ومواطنيها للوقوف الى جانب المواطنين والنائب سعد.
ان تجمع عل صوتك يدعو المواطنين للوقوف صفا واحدا دفاعا عن حقوقهم في ظل تحلل السلطات وغياب البلديات وتخلّي المرجعيات.
تجمع عل صوتك.