دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤيديه إلى التبرع لحملة إعادة انتخابه رئيسا، مستخدما تفتيش عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي لمنزله كذريعة لحث “كل أمريكي حر للتصعيد”.
وفي رسالة بريد إلكتروني أرسلتها لجنة العمل السياسي لإنقاذ أمريكا التابعة لترامب، تحت عنوان “عاجل: اقتحم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل الرئيس ترامب: مار إيه لاغو”، قال ترامب: “هذه أوقات عصيبة لأمتنا، حيث تم اقتحام منزلي الجميل، Mar-a-Lago في بالم بيتش، فلوريدا، وتم احتلاله من قبل مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي”.
وأضاف: “لم يحدث شيء مثل هذا لرئيس أمريكي من قبل، ومن المهم أن تعلموا أنه لم يتم انتهاك منزلي فقط، بل منزل كل أمريكي وطني كنت أقاتل من أجله منذ تلك اللحظة الأيقونية التي نزلت فيها على السلالم المتحركة الذهبية في عام 2015″، مشددا على أنه وقف “في وجه فساد اليسار الراديكالي”، لكنه زعم أن خصومه ما زالوا يحاولون إحباطه بعد نجاحات إدارته.
وقال: “إنهم يشاهدون مرشحيي المعتمدين يحققون انتصارات كبيرة ويرون هيمنتي في جميع استطلاعات الرأي، إنهم يحاولون إيقاف الحزب الجمهوري وإيقافي مرة أخرى. يجب الكشف عن الفوضى والاضطهاد السياسي ومطاردة الساحرات ووقفها”.
ووعد ترامب أنه بمساعدة مؤيديه “سأستمر في القتال من أجل الشعب الأمريكي العظيم. أحتاج إلى كل أمريكي وطني حر، ذي دم أحمر ليصعد خلال هذا الوقت”، مضيفا: “يرجى الإسراع في التبرع فورا للوقوف معي علنا ضد هذا المطاردة”.
المصدر: “نيويورك بوست”