أعلنت واشنطن أن مجموعة حاملات الطائرات الأميركية ستواصل “مراقبة” منطقة تايوان، وأدانت إطلاق الصين للصواريخ بعد زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، إن “البنتاغون” أمر حاملة الطائرات “رونالد ريغان” والسفن المرافقة بالبقاء قبالة تايوان لمراقبة التطورات.
وفي تعليق على الإجراءات التي اتخذتها الصين منذ الإعلان عن زيارة بيلوسي إلى الجزيرة، قال البيت الأبيض الأمريكي إن الصين “اختارت المبالغة في الرد” على الزيارة.
وقال كيربي: إن “الصين اختارت المبالغة في الرد واستخدمت زيارة رئيسة مجلس النواب ذريعة لزيادة النشاط العسكري الاستفزازي في مضيق تايوان ومحيطه”.
وأضاف البيت الأبيض أن واشنطن أرجأت اختبارات صاروخية عابرة للقارات لتجنب التصعيد مع بكين، وأوضحت أنه تم الإلغاء بسبب التوترات حول تايوان، وأشارت إلى أنه سيتم إطلاق الاختبارات قريبا.
المصدر: “تاس” + “أ ف ب”