في افتتاحية للصحيفة، انتقدت “واشنطن بوست” بشدة زيارة نانسي بيلوسي لتايوان، مشيرة إلى أن الزيارة ستكون لها عواقب على المدى القصير والطويل.
وترى الصحيفة أن هذه الرحلة تسببت في أضرار قصيرة المدى، من خلال خطر تصعيد نذر الحرب، وأضرار طويلة المدى، سيتم التعبير عنها بزيادة الضغط الصيني على تايوان.
ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال فترة “عدم الاستقرار الجيوسياسي”، يجب ألا يتم صرف الانتباه عن أوكرانيا والمجازفة بظهور منطقة خطر أخرى.
وتستذكر صحيفة “واشنطن بوست” أزمة مماثلة حدثت في عامي 1995-1996، حين بدأت الصين في إطلاق الصواريخ على تايوان بسبب زيارة رئيسها للولايات المتحدة، ثم تراجعت بكين تحت ضغط حاملات الطائرات الأمريكية.
إلا أن الصحيفة ذكّرت بأن الصين الآن “أقوى بكثير مما كانت عليه قبل ربع قرن مضى، ولا يقودها جيانغ زيمين الحذر بل السيد شي العدواني”.
وربطت الصحيفة أيضا رحلة بيلوسي إلى تايوان بمحاولاتها إنهاء مسيرتها المهنية كرئيسة للكونغرس، وهو منصب من المحتمل أن تخسره في الخريف بعد الانتخابات والنصر المتوقع للجمهوريين.
المصدر: WP