توالت ردود الفِعل السياسيّة إزاء حادثة إنهيار جزء من إهراءات مرفأ بيروت، مساء اليوم الأحد، وقد كان هناك إجماعٌ على ضرورة تحقيق العدالة في كارثة إنفجار المرفأ التي وقعت قبل نحو عامين من الآن.
وفي تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”، نشر رئيس الحزب “التقدّمي الإشتراكي” وليد جنبلاط فيديو للحظة سقوط صومعتين من الإهراءات، وقال: “مهما حصل لن تمرّ الجريمة”.
بدوره، غرّد النائب نديم الجميل قائلاً: “سقوط جزء من الإهراءات هو سقوط الدولة التي تقاعست عن اتخاذ التدابير اللّازمة لتجنّب ما يحصل الآن في مرفأ بيروت. على الدولة وبأسرع وقت تأمين الكهرباء لمساعدة المواطنين على تطبيق التدابير الوقائية الضرورية وتشغيل المكيّفات”.
من جهته، غرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني عبر “تويتر” قائلاً: “تواصلت مع أصحاب المولدات في محيط مرفأ بيروت للتأكد من أنها تعمل خلال مرور غيمة الغبار جراء سقوط صوامع المرفأ ليتمكن السكان من إقفال النوافذ وتشغيل المكيفات. إذا لم يحصل ذلك في حيّكم، وأنتم بالقرب من المرفأ، الرجاء ابلاغنا باسم صاحب المولّد”.
كذلك، غردت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر “تويتر” قائلة: “سقوط الجزء الشمالي من الإهراءات في المرفأ. الذاكرة تمحى ويتم معها القضاء على الشاهد الصامت على ما ارتكبه المجرمون! تربيت في الجميزة على مشهد الإهراءات شامخة رغم أهوال الحرب! لكنها للمفارقة لن تكون هنا في 4 آب لتشهد على الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت. ها هي تتهاوى أمام أعيننا .