علّقت بلدية رميش على الحادثة التي وقعت بالأمس في البلدة، موضحة أنّ “الأهالي حريصون أشدّ الحرص على العيش الواحد مع جوارهم، وتاريخنا يشهد على ذلك، فهمنا واحد، ومعاناتنا واحدة، ولقمة عيشنا المُغمسة بمرارة شتلة التبغ واحدة”.
وأكدت بلدية رميش، في بيان، أنّ “الحادثة التي جرت بالأمس لا أبعاد سياسية أو خلفيات لها”، مستنكرةً “إطلاق النار الذي حصل وما رافقها من مظاهر مسلّحة بوجه الأهالي” .
كما أهابت البلدية بـ”الجهات الرسمية بإزالة المراكز غير الشرعية من خراج بلدة رميش”، آملة ألّا “تتكرّر أمثالها في المستقبل”.
واعتبرت البلدية أنّ “تخلّي الدولة عن مهامها ومسؤولياتها تجاه أبنائها خاصة في القرى المجاورة للحدود، والمستمر منذ العام 1969، هو الذي يؤدي الى مثل الاحتكاك الذي حصل، فتبقى الدولة بمؤسساتها واجهزتها وقواها العسكرية والامنية هي المسؤولة عن تطبيق الأنظمة والقوانين وقمع المخالفات والتعديات وليس أيّ جهة أخرى”.
كما أكدت باسم أهاليها “تمسّكها بالدولة وأجهزتها وقوّاها المسلحة الشرعية، وتتطلّع إلى قيام دولة القانون والمؤسسات، والعيش في ظل دولة تحفظ أمن أبنائها وتطمئنهم إلى يومهم وغدهم ومستقبلهم”.
واشارت مصادر مقربة من حزب الله لـ”الجديد” ان لا علاقة ابدا لمواقع المقاومة بالاشكال والموضوع بيئي بحت ونثمّن اللقاء الذي حصل في البلدية حيث تم الإتفاق على ابقاء الاجتماعات مفتوحة بين جميع الأطراف والاستعداد التام للتعاون.
وتابعت المصادر: “نرفض الفتنة بين البلدات المسيحية والشيعية في الجنوب ونؤكد على العيش المشترك واي طرف لن يتخلى عن الاخر اما اعداء المنطقة فقد حاولوا جر الإشكال الى مكان اخر والاصطياد بالماء العكر”.