أفادت قناة الـLBCI، بأن “الجيش اللبناني حدد في محيط إهراءات القمح في مرفأ بيروت مساحة 150 مترا كقطر يمنع على أحد أن يتخطاها، كونها مهددة بالانهيار”.
ولفتت القناة الى أنه تم إغلاق المساحة بالعوائق، بحال سقطت الإهراءات، والجزء المهدد بالسقوط هو الجزء الشمالي، والانحناء انتقل من 2.5 ملم باليوم إلى 2.5 ملم بالساعة إلى أن أصبح الإنحناء 6 ملم بالساعة كما أكد الخبراء المتابعين لانحناء الإهراءات”.
وأكدت أنه “تم إخلاء الرصيفين 7 و8 ومنعت السفن التجارية من الرسو فيها”.
هذا وأكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين أن “الوقاية والاحتراس ضروريان في حال حدوث أي انهيار جزئي لصوامع الحبوب في مرفأ بيروت”، مبينا أن “ارتفاع الحرارة من جراء احتراق الحبوب، ورش المياه في عملية الإطفاء، التي لم ينصح بها الخبراء، تسببت في ارتفاع رطوبة الحبوب المتخمرة، مما أدى إلى تفاقم الوضع”.
وأشار إلى أن “الخبراء الذين يتابعون الوضع في الصوامع ومحيطها حذروا من الاقتراب من المكان الموضوع تحت المراقبة الفنية بواسطة حساسات (Sensors) تم تركيبها بعد الانفجار”، موضحا أن “هذه الأجهزة الموجودة في المكان أعطت إشارات غير مطمئنة في الأيام والساعات القليلة الماضية، حيث زادت وتيرة الانحناء بشكل متسارع قياسا مع الفترة الماضية”.
المصدر: “صوت بيروت”