أعلن الخبراء الصينيون، أن انسحاب روسيا من برنامج المحطة الفضائية الدولية، يشكل ضربة كبيرة للبشرية ولأهدافها المتمثلة في الاستكشاف المشترك للفضاء.
وتشير صحيفة Global Times، إلى أنه وفقا للخبراء، الولايات المتحدة هي المذنبة في ذلك بسبب أفعالها غير المسؤولة.
ويقول خبير عسكري طلب عدم كشف هويته، “كشف تطور الأحداث، أن روسيا أدركت وسئمت من الإذلال والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، بما فيها تلك التي فرضت قبل انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. لذلك لم تعد موسكو تريد أي شكل من أشكال التعاون مع واشنطن”.
ويضيف، أن انسحاب روسيا من برنامج المحطة الفضائية الدولية سيشكل “ضربة كبيرة للبشرية وأهدافها المشتركة في استكشاف الفضاء”، مشيرا إلى أن السبب في ذلك هو “التلاعب السياسي من جانب الولايات المتحدة وأفعالها غير المسؤولة”.
ومن جانبه أعلن سونغ تشونغ الخبير العسكري والمعلق التلفزيوني في تصريح للصحيفة، أن الولايات المتحدة يمكن أن تستمر في تشغيل المحطة الفضائية لوحدها من دون روسيا. ولكن تكلفة ذلك هائلة.
ويقول، “يتطلب الأمر استثمارات كبيرة للبحث وتطوير التقنيات التي ستحل محل التكنولوجيا الروسية. ويمكن اعتبار هذا ضربة توجهها روسيا ردا على العقوبات الأمريكية”.
المصدر: نوفوستي