طالب المزارعون في مقاطعة أونتاريو الكندية من السلطات إعادة النظر في زيادة الرسوم الجمركية على الأسمدة الروسية، بعد أن أدى ارتفاع أسعارها إلى زيادة كبيرة في أسعار المنتجات الغذائية.
ووفقا لتقارير قناة “سي بي سي” التلفزيونية، طلبت العديد من جمعيات منتجي الفاصوليا والحبوب والمحاصيل الأخرى من مقاطعة أونتاريو الكندية من الحكومة مراجعة الرسوم الجمركية المتزايدة على الأسمدة الروسية.
وبحسب تقارير إعلامية، اعتاد الجزء الشرقي من البلاد على استيراد ما يصل إلى 660 ألف طن من الأسمدة النيتروجينية من روسيا، وهو ما يمثل 85-90% من حجم التداول بالمقاطعة.
ووفق القناة، يؤدي ارتفاع الأسعار بنسبة 35%، إلى جانب فواتير الكهرباء والبنزين بعد التضخم، إلى الضغط على أسعار السلع الأساسية.
ونتيجة لذلك، دعا المزارعون الكنديون السلطات إلى تقييم عواقب أفعالهم، وطالبوا بتعويض المتضررين من زيادة التعريفات.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الإحصاء الكندية أن أسعار المستهلكين في البلاد ارتفعت بنسبة 8.1 في المائة على أساس سنوي في يونيو، وهي أعلى قيمة منذ عام 1983.
المصدر: نوفوستي