قال الخبير الاقتصادي المصري الدكتور نور ندا في حديث لـRT يوم الأربعاء، إن حجم التعاملات المصرية الروسية عملاق، ومتشعب في أكثر من مضمار.
وأضاف أن العالم كله يتحرك لتعظيم مكاسبه من خلال إدارة محترفة للأزمة، مشيرا إلى أنه في كل أزمة فرص ومكاسب يجب الاستفادة منها قبل فوات الأوان.
وأشار إلى أن هناك إجراء لا بد من اتخاذه اليوم قبل غد، فالهند وتركيا والصين والإمارات وإيران ودول أخرى، بدأت تدير تعاملاتها مع روسيا بالروبل.
وقال: “لماذا لا يتم السماح للأفراد والشركات المصرية والروسية بفتح حسابات بالبنوك المصرية بالروبل الروسي ويتم بالمثل السماح لهم في روسيا كذلك بفتح حسابات بالجنيه المصري بالبنوك الروسية؟”.
وأضاف أن دولا عدة تتسابق لتعظيم المكاسب من هذه الخطوة التي قامت بها بتمكين الأفراد من فتح حسابات بالعملة الروسية وهي خطوات لا بد أن تحذوها الحكومة المصرية.
وأكد أن ذلك يستلزم قرارات شجاعة ومحسوبة قبل فوات الأوان.
وأردف بالقول إن هناك فرصا تصديرية واستثمارية عملاقة خاصة بعد انسحاب الشركات الأمريكية والغربية وترحيبا رسميا روسيا بالتجار والمستثمرين المصريين، إلى جانب واردات روسية ضخمة إلى مصر من الغذاء والقمح والذرة والزيوت والأسمدة والمشتقات النفطية.
وصرح بأن هناك أعدادا ضخمة من السياح الروس والاستثمارات الروسية المباشرة في مصر، فضلا عن أعداد ضخمة من الطلاب المصريين الذين يدرسون روسيا.
وتابع: “يتم الآن إنشاء مناطق صناعية روسية بمصر وبناء مشاريع لمحطات الطاقة النووية، ويضاف إلى ما سبق أن جزءا كبيرا من تسليح جيشنا الوطني يأتي من روسيا”.
المصدر: RT