أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الشركات الأمريكية تخسر أمام روسيا والصين في السباق المحموم على إبرام عقود تعدين الليثيوم في أمريكا اللاتينية.
ووفقا لعضو الكونغرس الأمريكي راؤول رويز، فإن السبب وراء تخلف واشنطن عن موسكو وبكين كان السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي أدت إلى عزل الولايات المتحدة.
وقال إن مسار الزعيم الأمريكي السابق كان خاطئ من وجهة نظر الأمن القومي، مما أضعف الولايات المتحدة. واكتسبت روسيا والصين ميزة من حيث مشاركتهما واستثماراتهما في تطوير البنية التحتية.
وحسب أوتو رايش، المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي في عهد إدارة جورج دبليو بوش، فإن مستوى نشاط الدبلوماسيين الأمريكيين أقل بكثير من منافسيهم، ولا سيما الصينيين.
وأضاف رايش: “الدبلوماسيون الصينيون نشيطون ومتجاوبون ومدربون مثلما كان المسؤولون الأمريكيون من قبل”.
وأكد الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة EnergyX تيغ إيغان، أن الولايات المتحدة تخسر سباق الاستثمار في أمريكا اللاتينية.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تُركت وراء البقية بينما تستثمر الصين المليارات، وتستثمر كوريا المليارات، وتسعى روسيا لاستثمار المليارات”.
ووفقا لصحيفة “ذا هيك” فإن واشنطن لا تستخدم النفوذ الدبلوماسي لدعم الشركات الأمريكية في إبرام عقود مع السلطات في الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي للعمل في حقول الليثيوم، التي تعتبر الأكبر في العالم.
يستخدم الليثيوم في العديد من الصناعات، بما في ذلك إنتاج البطاريات القابلة للشحن في السيارات الكهربائية والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
المصدر: نوفوستي