وعدت وزيرة السياسات التجارية بيني موردونت، المرشحة لتزعم حزب المحافظين والحكومة البريطانية، بأن تقود جهود الغرب ضد روسيا إذا تم انتخابها لترؤس مجلس الوزراء.
وقالت موردونت: “إذا أصبحت رئيسة للوزراء، سآخذ على عاتقي الدور الرئيسي في رد الغرب على هذا العدوان الوحشي وسأضمن أن يحصل أصدقاؤنا الأوكرانيون في نهاية المطاف على حريتهم”.
وشددت على أنها ستواصل اتباع سياسة رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون، لدعم أوكرانيا. كما وعدت موردونت “بمضاعفة” التعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين لتنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا.
وقالت: “نحن ندرس الخيارات المتاحة لتوسيع تدريب العسكريين الأوكرانيين في بريطانيا، وإنشاء فرقة عمل بقيادة البحرية الملكية لإدارة الاتصالات وإزالة الألغام في المياه الاستراتيجية الحيوية في البحر الأسود. بالإضافة إلى ذلك، سنعزز العمليات الإعلامية في أوكرانيا لمواجهة التضليل الروسي وزيادة استقرار وثبات أوكرانيا في الداخل”.
ومع ذلك، أكدت موردونت أن بريطانيا “لا تسعى إلى مواجهة مع روسيا”.
المصدر: نوفوستي