تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية حمل عنوان “درس السعودية لبايدن: الطريق الوحيد يمر عبر محمد بن سلمان”، الأمر الذي أثار تفاعلا.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن “المملكة العربية السعودية التي سيزورها الرئيس بايدن هذا الأسبوع هي دولة يتم إعادة تشكيلها بنشاط من خلال أهواء ورؤى رجل واحد: ولي العهد محمد بن سلمان”، مشيرة إلى أنه “مع تأثير الحرب في أوكرانيا على أسعار النفط والاعتقاد بأن إيران تعمل على توسيع قدراتها النووية، يحتاج السيد بايدن فجأة إلى مساعدة المملكة العربية السعودية – ويجب أن يواجه حقيقة أن الطريقة الوحيدة للحصول عليها هي من خلال الأمير محمد، المعروف على نطاق واسع باسم MBS”.
ورأت أنه “بصرف النظر عن نتيجة الرحلة، فإن صورة السيد بايدن وهو يلتقي بالأمير محمد على أرضه الخاصة ستوفر تأكيدا لمكانة الشاب الملكي على رأس إحدى أهم الدول في الشرق الأوسط وتعزز رؤيته الخاصة بالشرق الأوسط والمملكة ومكانتها القوية في العالم”.
وعلق الناشط السعودي تركي القحطاني في تغريدة على “تويتر” المقال قائلا: “بعد أن ضاقت بهم السبل أيقنوا أن طريق النجاة هو طريق صاحب السمو الملكي سيدي ولي العهد”.
هذا ونشر مغردون سعوديون على نطاق واسع صورة للمقال مع كتابة العنوان في اللغة العربية.
أما أمريكيا، فعلق أحد المغردين على مقال “نيويورك تايمز” قائلا: “جو بايدن هو عبارة فوضى على جميع الجبهات. دفن قضايا عائلته المثيرة للاشمئزاز. سوف يفشل في كل مكان آخر بنفس القدر من السوء الذي فشل به كأب ورئيس”.
وكتب آخر: “السياسة عمل قذر، صوت الجمهور وحمل بايدن المسؤولية عن أسعار الغاز (على الرغم من الحقائق المناقضة) لذلك هذا علينا… وشركات النفط القذرة التي سمحت للجمهور بالاعتقاد أنه خطأ الرئيس”.
المصدر: RT