دعت منظمة يهودية الحكومة الأيسلندية للتحرك ضد موقع إلكتروني موال للفلسطينيين، يسعى “لتفكيك” عدة مؤسسات يهودية في منطقة بوسطن الأيسلندية.
وقالت رابطة مكافحة التشهير في خطاب لوزير خارجية أيسلندا يوم الأربعاء إنها عبرت بالفعل عن مخاوفها بشأن “مشروع الخارطة” لسفير أيسلندا لدى الولايات المتحدة وللشرطة الوطنية الأيسلندية، لكنها لم تتلق “ردا شافيا”.
ويتضمن الموقع خارطة تفاعلية لماساتشوستس تتضمن نحو 500 منشأة، معظمها يهودية، ويتهمها بالتواطؤ في مجموعة من “الجرائم” منها التطهير العرقي والاستعمار والصهيونية.
والموقع من استضافة شركة 1984 هوستنغ، في ريكيافيك.
وقال جوناثان غرينبلات، المدير التنفيذي للجماعة في الخطاب “نأسف بشدة للموقف المتخاذل للمسؤولين الأيسلنديين تجاه هذا التهديد للمجتمع اليهودي ونطلب أن تتخذ حكومتكم إجراءات سريعة لمنع استضافة هذا الموقع الإلكتروني في بلادكم”.
وقال سفين غودمارسون، المتحدث باسم الخارجية الأيسلندية في بيان يوم الخميس إن السلطات الأيسلندية ستتعاون مع مسؤولين أمريكيين إن تلقت طلبا بالمساعدة القانونية المتبادلة، لكن لا اختصاص قضائي للحكومة للتحقيق في جرائم أفراد في دول أخرى.
ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي في بوسطن، الذي كان قد قال إنه يبحث في تفاصيل الموقع، التعقيب الخميس.
وتركت رسالة تطلب التعقيب أيضا للمتحدثين باسم رايتشل رولينز، المدعية الأمريكية عن ماساتشوستس، التي كانت قد انتقدت الموقع من قبل.
وكانت شركة الاستضافة الأيسلندية، التي لم تعقب يوم الخميس، قد قالت إنها “لا تستضيف المدافعين عن عنف أو إرهاب أو قمع أو كراهية”، لكنها رفضت التعامل مع مخاوف المجتمع اليهودي.
المصدر: أ ب