قالت حركة “السلام الآن” إن الحكومة الإسرائيلية وجهت صفعة للرئيس الأمريكي جو بايدن، من خلال ترويجها لخطتين مدمرتين في القدس الشرقية، بينما كان بايدن يكرر دعمه لحل الدولتين.
وقالت الحركة إنه “بينما كان بايدن يكرر دعمه لحل الدولتين في حفل الوصول في مطار بن غوريون، كان من المقرر مناقشة الترويج لمستوطنتين جديدتين في القدس الشرقية بعد وقت قصير من مغادرته. بعد أن أمر رئيس الوزراء يائير لابيد بإلغاء المناقشة المزمعة للجنة تخطيط منطقة القدس التي كان من المفترض أن تعقد في 18 يوليو، من أجل تجنب الإحراج أثناء زيارة بايدن، وتم تحديد المناقشة بعد أسبوع واحد، في 25 يوليو”.
وبينت أن “لجنة التخطيط تناقش إيداع خطتين لـ c. 2000 وحدة ستوجه ضربة قاسية لإمكانية حل الدولتين وتطوير القدس الشرقية كعاصمة فلسطينية. ستغلق المخططات، جفعات حشاكيد بالقرب من بيت صفافا ومخطط القناة السفلى بين هار حوما وجفعات هاماتوس، آخر ممر متبقي يربط بين بيت صفافا وشرفات وباقي الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية”.
واعتبرت أن “حكومة لابيد قررت توجيه صفعة لرئيس الولايات المتحدة وأثناء زيارته تروج لخطتين مدمرتين في القدس الشرقية. بينما كان الرئيس بايدن يكرر دعمه والتزامه بحل الدولتين فور وصوله”، مضيفة: “في المراسم، كانت الحكومة الإسرائيلية تتصرف من أجل تخريبها، وهذه الخطط لا تضر فقط بعلاقات إسرائيل مع أكبر حليف لها ولكنها تضر بالمصالح الإسرائيلية وآفاق السلام والتسوية في القدس”.
المصدر: RT