فقد حياته بعد تبرّعه لوالده بجزء من كبده
توفي الشاب العراقي محمد رائد الحميداوي من منطقة العطيفية في العاصمة بغداد عن عمر يناهز 26 عامًا، بعدما تبرع بجزء من كبده لإنقاذ والده، وكان الأب قد عانى المرض كثيرًا وكاد أن يفقد حياته، ثم زُرع له جزء من كبد ابنه في أحد مستشفيات تركيا، فنجا الأب ولكن الشاب توفي بعد أيام بسبب مضاعفات أدت إلى خضوعه لعملية ثانية.
وكان محمد الابن الوحيد لوالديه، وبعد وفاته أطلق عليه أصدقاؤه اسم “شهيد الأب” لأنه “مات ليعيش والده”.
وكتب الأب رائد الحميداوي في نعيه لولده على فيسبوك:
“محمد انت رحت ابني الشهم والأسد ما راح أنساك إلى أن يأخذ الله أمانته، لأنك زرعت كبدك في جسمي. ابني الوحيد روح اني راضي عنك وأفتخر بك ونعم الابن البار الذي ضحّى بروحه من أجل أبيه”.
المصدر:صوت الغد