قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن هونغ كونغ شهدت “ولادة جديدة من النار” بعد مرحلة صعبة، وذلك بعد وصوله إلى المستعمرة البريطانية السابقة، للاحتفال بالذكرى الـ25 لإعادتها إلى بكين.
وتعد زيارة جين بينغ إلى المدينة الأولى له منذ السيطرة عليها بعد موجة تظاهرات مطالبة بالديموقراطية شهدتها في 2019.
وقال الرئيس الصيني بعد وصوله في قطار سريع “خلال الفترة المنصرمة عرفت هونغ كونغ أكثر من اختبار خطر وتجاوزت أكثر من خطر وتحد”.
وأضاف: “بعد العواصف، تولد هونغ كونغ من جديد من النار وتظهر بحيوية كبيرة”، وتحدث عن مبدأ “بلد واحد ونظامان” ووصفه بأنه “مليء بالحيوية”، وينص المبدأ على أن تحتفظ المدينة بنوع من حكم ذاتي حتى 2047، حسب اتفاق صيني بريطاني عند إعادة المدينة الى بكين.
وأشارت وكالة “فرانس برس” إلى أن تفاصيل تلك الزيارة “تبقى سرية جدا وقد أحيطت بانتشار أمني كثيف”.
وأعلنت رابطة الاشتراكيين-الديموقراطيين، وهي أحد آخر الأحزاب السياسية المعارضة المتبقية في هونغ كونغ، أنها لن تتظاهر في الأول من يوليو، وذلك بعد محادثات مع ضباط من الأمن القومي ومتطوعين مرتبطين بالمجموعة.
ونقلت “فرانس برس” عن قادة فيها أن الشرطة فتشت منازلهم.
ولطالما شكلت ذكرى إعادة هونغ كونغ من بريطانيا الى الصين في 1 يوليو 1997 مناسبة لتنظيم تظاهرات سلمية كبرى في شوارع المدينة، لكن تلك التجمعات بدأت تختفي في السنوات الماضية.
المصدر: “أ ف ب”