قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن محاولات “أعداء سوريا” لم تنجح في إقصاء دبلوماسيتها أو “إغلاق الأبواب أمامها سواء عربيا أو إقليميا أو دوليا”.
وفي كلمة خلال حفل لتكريم سفراء بلاده السابقين، تحدث المقداد عن تحديات السنوات الأخيرة، “وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي والحرب الإرهابية على سوريا”، وقال إنها “كانت قائمة على رهان خاسر وقصير النظر من البعض في الغرب والمنطقة بأن سوريا مثلها مثل آخرين ستهتز وتنكفئ على ذاتها وتستسلم وتغير هويتها وانتماءها ومبادئها وقراراتها تحت ضغط الإرهاب والعدوان والحصار السياسي والاقتصادي”.
ونقلت وكالة “سانا” عن المقداد أن القيادة السياسية في سوريا تعمل على تجاوز العديد من التحديات “وفي مقدمتها الآثار السلبية للإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سوريا، واستعادة الأمان والاستقرار والعمل على تحرير الأراضي السورية المحتلة من تركيا أو الولايات المتحدة أو إسرائيل أو التنظيمات الإرهابية وتأمين العودة الآمنة والطوعية لجميع السوريين المهجرين ومواجهة خطر إسرائيل وعدوانها واحتلالها للأراضي العربية في فلسطين والجولان وجنوب لبنان”.
وأضاف أن تلك القضية “حاضرة دوما على رأس أولويات صانع السياسة الخارجية السورية بالتوازي مع سعي الخارجية إلى تنفيذ توجيهات القيادة بالعمل على إعادة الزخم للعلاقات العربية العربية وإصلاحها لإعادة الألق للأمة العربية”.
المصدر: “سانا”