قضت محكمة فرنسية بالسجن مدى الحياة على المتهم الرئيسي في هجمات نوفمبر 2015، صلاح عبد السلام، التي أدت إلى مقتل 130 شخصا.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن محكمة الجنايات الخاصة في باريس حكمت على عبد السلام بالسجن المؤبد، ودون إمكانية تخفيض العقوبة.
واتبع القضاة الخمسة توصيات النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب التي طالبت بإنزال هذه العقوبة التي نادرا ما اتخذت وتستبعد أي احتمال بالإفراج المبكر، بحق العضو الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة من المشاركين في الاعتداءات التي خلفت 130 قتيلا في باريس وسان دوني.
وكان ممثلو الادعاء في المحاكمة أوصوا بتلك العقوبة ضد عبد السلام بعد إدانته بتنفيذ الهجمات التي وُصفت بأنها “أسوأ هجوم إرهابي في فرنسا”.
وصلاح عبد السلام هو أكبر الباقين على قيد الحياة المتهمين بتنفيذ سلسلة الهجمات التي تبناها تنظيم “داعش”.
وهرب عبد السلام من فرنسا إلى بلجيكا فور تنفيذ الهجمات، حيث اعتقل في بروكسل يوم 18 مارس 2016، بعد قيام الشرطة بسلسلة عمليات أمنية بهدف إلقاء القبض عليه، كما اعتقل في إطارها عشرات المشتبه فيهم بالإرهاب.
وقبل أيام من اعتقال عبد السلام، تعرض عناصر الأمن البلجيكي لإطلاق نار، أثناء مداهمة شقة يشتبه باختباء متطرفين في داخلها بالعاصمة، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم، قبل تصفية المهاجم، وهو الجزائري محمد بلقايد، وتم العثور على الحمض النووي لعبد السلام في موقع الحادث.
المصدر: “أ ف ب” + RT