تقول أوساط مطلعة” إن الهجوم الاعلامي والسياسي الذي تقوم به القوات اللبنانية على رئيس مجلس النواب نبيه بري يعود بشكل اساسي الى شعور متزايد لديها بأن الرأي العام المسيحي يفضل مخاصمة “حركة امل” بشكل او بآخر في ظل الازمة الحالية .
وفي اعتقاد المصادر” ان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع قد يكون غير راغب في ترك رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل متفردا في مخاصمة بري لشد العصب المسيحي، لذلك قرر الذهاب بعيدا في هذه المعركة بالرغم من “العلاقة الودية” التي كانت تربطه برئيس مجلس النواب.
وكانت آخر فصول هجوم جعجع الاعلامي قوله في تغريدة في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات “لمكافحة المخدّرات ومكافحة المخدّرين في كراسي السلطة”. وأرفق تغريدته بصورة لكرسي رئاسة مجلس النواب.
وقد رد عضو كتلة التنمية والتحرير علي حسن خليل على جعجع في تغريدة له عبر “تويتر” قال فيها: فعلاً إن “الحكمة لا تحل الجسد المسترق للخطيئة”، وصدق من قال: “العفو يفسد من اللئيم بقدر إصلاحه من الكريم.رحم الله الرئيس رشيد كرامي”.