تواجه بريطانيا الإضراب الثاني بين ثلاثة إضرابات وطنية للسكك الحديدية غدا الخميس بعد أن وصلت المفاوضات الجديدة بين النقابات وأرباب العمل إلى طريق مسدود.
واتهم اتحاد السكك الحديدية والبحرية والنقل الحكومة “بتدمير” محادثات اليوم الأربعاء.
وقال إن “الإضراب الذي استمر 24 ساعة من قبل 40 ألف عامل نظافة وإشارة وعمال صيانة وموظفي المحطة سيمضي قدما كما هو مخطط، يعد تحرك النقابة هذا الأسبوع أكبر إضراب للسكك الحديدية في بريطانيا وأكثرها اضطرابا منذ 30 عاما”.
وقالت شركة “نيتورك ريل” للبنية التحتية للقطارات إنها “شعرت بخيبة أمل لأن الاتحاد اختار مرة أخرى الابتعاد عن المفاوضات”.
وأضافت: “نظل جاهزين للمحادثات، ليلا أو نهارا”.
ونظم الاتحاد إضرابا استمر يوما كاملا الثلاثاء أدى إلى التباطؤ الشديد لشبكة السكك الحديدية في المملكة المتحدة، مع تشغيل خمس خدمات الركاب فقط. ومن المقرر إضراب آخر يوم السبت.
يدور الخلاف حول الأجور وظروف العمل والأمن الوظيفي حيث تهدف شركات القطارات البريطانية إلى خفض التكاليف والتوظيف بعد عامين من استمرار التمويل الحكومي الطارئ.
ويضع الإضراب الاتحاد في مواجهة مع 13 شركة خاصة لتشغيل القطارات إضافة الى السكك الحديدية الوطنية المملوكة للحكومة. بينما تصر حكومة المحافظين البريطانية على أنها ليست متورطة في النزاع، يشير الاتحاد إلى أنها تلعب دورا رئيسيًا في الصناعة شديدة التنظيم.
قال رئيس نقابة السكك الحديدية، الأمين العام ميك لينش، إن الحكومة “حطمت هذه المفاوضات من خلال عدم السماح لشركة نيتورك ريل بسحب رسالتها التي تهدد بتسريح 2900 من أعضائنا”.
المصدر: “أسوشيتدبرس”