لأول مرة منذ انتهاء محاكمة جوني ديب وأمبر هيرد خرج عضو في هيئة المحلفين عن صمته، وكشف تفاصيل مثيرة من كواليس المحكمة.
فقد أكد المحلف الذي كان واحدا من خمسة رجال وامرأتين أن الكثير من قصص هيرد “لم تكن مجدية”، مشيرا إلى أنهم كانوا “غير مرتاحين” لانفعالاتها العاطفية.
وأضاف في مقابلة مع قناة ABC News الأمريكية، أنه كافح والمحلفون الآخرون لتصديق الممثلة عندما كانت تتحول فجأة من “امرأة حزينة باكية” إلى “لوح بارد كالثلج”.
وقال المحلف إنهم اعتبروا بكاءها أشبه بـ “دموع التماسيح”، بحسب ما نقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية عن المقابلة.
وأوضح المحلف أنهم توصلوا إلى حكمهم عبر استخدام الأدلة المقدمة فقط خلال القضية التي استمرت ستة أسابيع، والتي بثت أمام الملايين في جميع أنحاء العالم، في واحدة من أكثر المحاكمات المدنية التي خضعت للتدقيق في تاريخ التلفزيون الأمريكي.
وأشار إلى أن “الكثير من تفاصيل اتهامات هيرد لم يكن لها معنى”، مضيفا “شعرت غالبية هيئة المحلفين أنها كانت المعتدية رغم البكاء، وتعابير وجهها، والتحديق في المحلفين”.
وتابع: “كنا جميعا غير مرتاحين، فقد كانت تجيب على سؤال واحد، ومن ثم تبكي وبعد ثانيتين تتجمد”.
يشار إلى أن هيرد كانت شددت قبل أيام، في أول لقاء تلفزيوني لها بعد خسارتها قضية “التشهير” التي رفعها طليقها النجم جوني ديب، على أنها متمسكة “بكل كلمة” من مزاعم الإساءة التي ارتكبها زوجها بحقها.
واستطاع ديب الفوز في قضية التشهير الذي رفعها ضد طليقته هيرد وحكمت هيئة المحلفين في ولاية فرجينيا بأنها مسؤولة عن دفع 15 مليون دولار بعد محاكمة استمرت سبعة أسابيع.
المصدر: وكالات