أعلنت المندوبة الأمريكية لدى حلف الناتو جوليان سميث أن موقف الناتو تجاه روسيا ضمن استراتيجيته الجديدة سيكون مختلفا عما كان في الاستراتيجية السابقة الصادرة في 2010.
وقالت سميث خلال مؤتمر مكرس لقضايا الأمن بواشنطن، يوم الأربعاء: “من الواضح أن الجميع يهتمون بما سيقوله الحلف عن روسيا. ليس بوسعي أن أقول بشكل مؤكد، لكنني أعتقد أنه يمكن أن نقول إن العبارات في 2022 ستختلف بشكل كبير عما كان في 2010”.
وتابعت: “علاوة على ذلك ستكون هناك إضافات جديدة للاستراتيجية. ونحن على الأرجح سنرى ذكر الصين في الاستراتيجية الجديدة لأول مرة، ما سيكون حدثا مهما في تاريخ الناتو”.
وأشارت المندوبة إلى أن أعضاء الناتو يعتقدون بأن روسيا تنتهك بنود الاتفاقية الأساسية لروسيا والناتو، مضيفة أن ذلك يعني إلغاء القيود على نشر قوات حلف الناتو في أوروبا الشرقية والوسطى.
وقالت إن “الحلف ناقش مستقبل الاتفاقية الأساسية لروسيا والناتو، وجميع الحلفاء متفقون على أن روسيا تنتهك الاتفاقية الأساسية. وجميع الحلفاء متفقون على أننا في الحقيقة في الوضع حيث ليس أي واحد منا ملتزما بما تنص عليه الاتفاقية الأساسية لروسيا والناتو عند اتخاذ القرارات بشأن التوازن المستقبلي للقوة”.
وأضافت أنها لا تستطيع أن تقول أي عبارات بالذات ستستخدم في ما يخص روسيا في الاستراتيجية الجديدة للناتو، لكن هناك إجماعا على “عدم وجود القيود التي كانت تفرضها الاتفاقية الأساسية لروسيا والناتو”.
المصدر: تاس