كتب رضوان مرتضى في” الاخبار“: خرج رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، خلال اجتماع المجلس قبل أيام، بـ«نغمة» جديدة تشكّك في أهليّة القاضية غادة عون لتولّي منصبها. اقترح طرد القاضية عون من السلك القضائي إلى جانب القاضي شادي قردوحي لانقلابهما على الصورة المكرّسة عن «القاضي الصامت» وفق «موجب التحفّظ».
رأى ومعه عدد من أعضاء المجلس أن عون وقردوحي «لا يصلحان لأن يكونا قاضيين»، وجرى تداول اقتراح بالطلب من هيئة التفتيش القضائي إعداد تقرير في «التجاوزات التي ارتكباها»، وإرسالها إلى وزير العدل والاقتراح عليه بوقفهما عن العمل لـ«عدم الأهلية». إلا أن هذا الطرح أثار انقساماً حاداً في المجلس ارتفعت معه الأصوات، قبل الاتفاق على تجميد النقاش في هذا الأمر.
خبير حقوقي أكّد لـ«الأخبار» أنه «لا يمكن لمجلس القضاء الأعلى اتخاذ قرار كهذا»، لافتاً إلى أن «أقصى ما يمكن أن يفعله المجلس هو «الإحالة على هيئة التفتيش القضائي لإجراء تحقيق. ولا يمكن استباق التحقيق بالحديث عن عدم أهليّة قاضٍ»!