أفاد موقع “واللا” العبري بأن واشنطن من تل أبيب الامتناع عن تصعيد الأوضاع مع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس لما بعد زيارة الرئيس جو بايدن المقررة الشهر المقبل.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين وفلسطينيين وإسرائيليين قولهم إن “الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الامتناع عن اتخاذ خطوات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمكن أن تزيد التوترات مع الفلسطينيين، إلى ما بعد زيارة بايدن في 13 يوليو”.
وأضاف الموقع أن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس يشعر بالإحباط من تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية ويشعر بالامتعاض الشديد من السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية”.
وتابع أن “عباس يهدد باتخاذ إجراءات مضادة ضد إسرائيل مثل وقف التنسيق الأمني والتحركات في مؤسسات الأمم المتحدة أو حتى إلغاء الاعتراف بإسرائيل”.
ولفت إلى أن “الإدارة الأمريكية تحاول طمأنة الفلسطينيين والتأكد من أن زيارة بايدن لن تتم أثناء أزمة وتصعيد”.
ونقل “واللا” عن الوزير الفلسطيني والمسؤول البارز في منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ المسؤول عن العلاقات مع الإدارة الأمريكية قوله، إن “محمود عباس أبلغ مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف في اجتماع يوم السبت إنه يريد أن تتوقف إسرائيل عن تنفيذ خطوات أحادية على الأرض ويتطلع إلى أن تقدم إسرائيل والولايات المتحدة أفقا سياسيا للفلسطينيين”.
المصدر: “معا”