صدر عن حزب لنا البيان التالي:
“المفاوض الأميركيّ في ديارنا، وهناك من يذهب للحديث عن حقل قانا، بينما يجب أن ينحصر كلّ الحديث حول حقل كاريش، الذي يقع نصفه في منطقة متنازع عليها، خلف الخطّ 29، وفق القانون الدوليّ والدراسات التي أجراها وأيّدها الجيش ووفدنا المفاوض.
إن آليّات التفاوض شأن داخليّ، تناقش داخليًّا ضمن الأطر القانونيّة، ولا يتعارض هذا النقاش مع ضرورة أن يكون الموقف أمام المفاوض الأميركي آموس هوكشتاين اليوم واضحًا:
لبنان يرى في الخطّ 29 حدوده الجنوبيّة.
سنسائل الحكومة والمسؤولين عن المفاوضات على هذا الأساس، ولن نقبل بحرف النقاش إلى حقل قانا، ليكون مادّة للتلهّي لسنوات قادمة.”