يستقبل المغرب اتباعا الوفود العسكرية المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي 2022″، التي من المرتقب أن تحتضنها المملكة خلال الفترة ما بين 20 يونيو الجاري وفاتح يوليو المقبل.
ومن ميناء ليفرونو الإيطالي، غادرت آخر المجموعات العسكرية التابعة للقيادة الأوروبية المشتركة للمشاركة في مناورات الأسد الإفريقي، حيث عبرت البحر الأبيض المتوسط لتصل إلى المغرب.
وتشمل الشحنات مئات المركبات والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى الإمدادات المرتبطة بالمساعدات الإنسانية.
كما انتقل أكثر من 839 من الخبراء العسكريين الأوروبيين عبر الموانئ البحرية المتوسطية للمشاركة في الحدث العسكري الأبرز في شمال إفريقيا.
واتجه آلاف الجنود من أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وعبر إفريقيا إلى المغرب والسنغال وتونس وغانا للمشاركة في تدريب “الأسد الإفريقي 22″، وهو تدريب عسكري سنوي وصل نسخته الثامنة عشرة.
يذكر أن الدورة الثامنة عشرة من تمرين “الأسد الإفريقي 2022” التي تنظمها القوات المسلحة الملكية المغربية والجيش الأمريكي، ستعرف مشاركة ممثلين عن 18 دولة شريكة، إلى جانب مراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة من إفريقيا والعالم.
وستجرى هذه المناورات في مناطق القنيطرة، وأكادير، وطانطان، وتارودانت والمحبس.
المصدر: “هسبريس”