قال النائب في البوندستاغ بيوتر بايسرون، إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر حول أوكرانيا ومنشورات الإعلام الأمريكية تشير إلى تغير في المواقف من أزمة أوكرانيا.
وأضاف النائب بايسرون في مقال بموقعiDNES.cz، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر حول أوكرانيا والمنشورات في الصحافة الأمريكية مؤخرا تشير إلى تغيير في موقف واشنطن بشأن الوضع في أوكرانيا.
وأوضح النائب أن تغيير الموقف بشأن أوكرانيا في الولايات المتحدة في وسائل الإعلام الأمريكية، ظهر مؤخرا بمقال في صحيفة نيويورك تايمز الذي أكد أن الصراع المسلح مع روسيا ليس في مصلحة الولايات المتحدة.
وتابع النائب الألماني قائلا: “بالطبع، لم يتحول هنري كيسنجر ولا كبار كتاب الأعمدة في صحيفة نيويورك تايمز فجأة إلى معجبين بفلاديمير بوتين.. لكن تحولهم بمقدار 180 درجة في آرائهم بخصوص الأزمة يعني أن الولايات المتحدة قد حققت بالفعل ما أرادته، وبالتالي فهي غير مهتمة بمواصلة الصراع”.
وأوضح أيضا أنه على مدار الثلاثين عاما الماضية، وسع الأمريكيون بالفعل نطاق نفوذهم إلى أقصى حد، ونقلوا حدودهم من وسط أوروبا إلى ضفاف نهر الدنيبر، إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى خطاب الرئيس الروسي بوتين في مؤتمر ميونيخ للأمن في عام 2007، عندما عارض بوضوح توسع الناتو إلى الشرق.
وخلص النائب بيسترون إلى أن واشنطن لم تعد قادرة على التدخل في الوضع في أوكرانيا، لأن أراضيها “تنتمي إلى مجال نفوذ قوة عالمية أخرى”.
وكان الرئيس السابق للدبلوماسية الأمريكية قد حث الغرب في وقت سابق على التأثير على كييف لاستئناف المفاوضات مع موسكو.
المصدر: نوفوستي