روى حاتم محمد خليل، وهو أحد ضحايا المحتالة المعروفة إعلاميا باسم “مستريحة القناطر”، كيف أن الأخيرة أوهمتهم بسرقة الجن 12 مليون جنيه وضياع أموالهم.
وقال خليل: “عندما رجعت من السفر، إحدى أقارب زوجتي قالت إن هناك أحد معارفها وهي وكيلة مدرسة من عائلة مرموقة بتشغل فلوس الناس في صيدليات ومطاعم والموضوع أمان.. ودا في قرية بمنشية القناطر”.
وأضاف: “قالت لزوجتي من أجل الموضوع يبقي أمان بناخد إيصالات أمانة منها.. وزوجتي أعطتها 500 ألف جنيه شقى عمري وخدت إيصالات أمانة”.
وتابع: “قالت لزوجتي أنها هتدي لها أرباح عادية أحسن من البنك ولم أكن موافقا في البداية. وطالبت بالفلوس بعد ربع سنة، وساعتها قالوا إن وكيلة المدرسة قالت لشقيقة زوجتي أن في جن لبسها وسرق الأموال منها”.
واستطرد: “مش أنا لوحدي في القضية دي، في ناس كتير منهم أخت مراتي وعشرة أو 15 واحد من البلد.. وإجمالي الفلوس قدرت بـ12 مليون جنيه”.
وتابع: “تقدمت ببلاغ وهم نيموا الناس وقالولهم أنهم هيبيعوا الفيلا ويسدوا الأموال.. وطلبوا من زوجتي بعدم الإبلاغ لأن حقها سيضيع، ولكني عرفت أنها نصباية”.
المصدر: “صدى البلد”