قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إنه في حالة اندلاع حرب ضد “حزب الله” اللبناني، سـ”يتعين على القوات البرية العمل عبر الحدود اللبنانية لهزيمة الحزب المدعوم من إيران”.
وأشار كوخافي إلى أن “حزب الله يمتلك قوة نخبة اسمها قوات “الرضوان” وهي مدربة على اختراق الحدود ودخول شمال إسرائيل لاحتلال قاعدة عسكرية أو إحدى المجتمعات الإسرائيلية، لاستخدامها لأسباب دعائية”، مؤكدا أن “الجيش الإسرائيلي على استعداد لإحباط أي محاولات من هذا القبيل ويجري بناء جدار جديد على طول الحدود”.
وأفاد بأن “حزب الله قادر على نشر 45 ألف صاروخ قصير المدى و80 ألف صاروخ متوسط وطويل المدى، والعشرات منها صواريخ دقيقة وقذائف هاون”، معتبرا أنه “بحال اندلاع حرب، سيتم إطلاق ما يصل إلى 1500 صاروخ من لبنان يوميا”.
وشدد على أن “الآلاف من جنود الجيش الإسرائيلي يتدربون على الرد بما في ذلك تدمير مواقع إطلاق الصواريخ، وسيتم استهداف مراكز القيادة والسيطرة التابعة لحزب الله بالقرب من الحدود والمواقع المضادة للطائرات ونقاط المراقبة”، مبينا أن “الجيش يقدر أنه بعد تسعة أيام من القتال، قد يكون هناك آلاف الضحايا في لبنان، العديد منهم من مقاتلي حزب الله ولكن بعض المدنيين قد يتعرضون للإصابة على الرغم من الخطط الإسرائيلية لإجلاء المدنيين من حول أهدافهم”.
وأضاف: “أما في إسرائيل فقد يسقط حوالي 300 قتيل مدني وعسكري بعد تسعة أيام، وسيتم تدمير 80 موقعا في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المباني السكنية التي قد تتعرض لنيران مباشرة”