بمناسبة عيد “المقاومة والتحرير” في لبنان، أكد وزير الدفاع بحكومة تصريف الأعمال، موريس سليم، أن “اللبنانيين يتطلعون إلى اليوم الذي يتحرر فيه ما تبقى من أرضنا المحتلة”.
وفي هذه المناسبة، قال موريس سليم: “الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان حاليا لا يجوز أن تحجب مشاعر الفرح والاعتزاز بالإنجاز الوطني الكبير الذي تحقق في 25 مايو من العام 2000 بتحرير مناطق عزيزة من جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي الذي جثم على قلوب الجنوبيين خصوصا واللبنانيين عموما طوال سنوات”.
وأضاف سليم: “إن اللبنانيين اذ يحييون في هذه المناسبة الغالية أرواح الشهداء الذين سقطوا طوال سنوات مسيرة التحرير، عسكريين ومقاومين ومدنيين، يتطلعون إلى اليوم الذي يتحرر فيه ما تبقى من أرضنا المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، حتى تكتمل فرحة التحرير باسترجاع كامل الأرض اللبنانية المحتلة، فيبسط لبنان آنذاك سيادته على كامل أراضيه بحماية الجيش الذي يشكل اليوم مع أهله في الجنوب الضمانة الأكيدة والجدار الصلب في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في البحر والبر والجو، في انتهاك مبرمج وواضح لقرارات الشرعية الدولية ولاسيما القرار 1701”.
وشدد وزير الدفاع على “أهمية الموقف اللبناني الواحد تجاه الوضع في الجنوب، والذي يفترض أن يعكس وحدة متراصة بعيدا عن الجدال الذي لا طائل منه، والذي يضعف الارادة اللبنانية الموحدة التي يتحقق من خلالها الخلاص الحقيقي، وتحفظ لبنان وأبناءه، وتصون الارض والكرامة والسيادة”.
المصدر: “الوكالة الوطنية للإعلام”