رأى المرشح عن المقعد الماروني في طرابلس سليمان عبيد أن مسيرة جان عبيد لا يمكن أن تختصر بدورة إنتخابية أو بمعركة نيابية، بل هي عبارة عن نهج ومبادئ وإيمان وإلتزام بالدفاع عن لبنان وبخدمة الناس وبالعمل من أجل النهوض في طرابلس، شاكرا كل الذين صوتوا له وأبدوا ثقتهم به، مؤكدا أنه مستمر الى جانب طرابلس ومجتمعها وأهلها، ومستمر في تأدية رسالة جان عبيد الوطنية والطرابلسية.
كما أثنى على تعاطف الطرابلسيين الذين دعموا مسيرته وترحموا على والده، معتبرا أن هذه الرحمات أهم وأكثر من كل الأصوات التي يمكن أن يحصل عليها.
وهنأ عبيد النواب الجدد وخصوصا الصديق كريم كبارة، داعيا إياهم الى أن يكونوا يدا واحدة من أجل مصلحة طرابلس.
وقال عبيد: بغض النظر عن الظروف الصعبة التي فرضت نفسها على المعركة الانتخابية وما رافقها من تجاوزات، فإن عاطفة أهلي في طرابلس تبقى أهم من كل الاصوات.
وختم: الانتخابات النيابية باتت وراءنا، وأنا أخضع لارادة الناخبين، شاكرا كل من عبر عن عاطفته تجاهي سواء أصدقاء الوالد والعائلة في طرابلس ولبنان أو الزملاء في اللائحة، أو في تيار العزم او في الماكينة الانتخابية أو في المناطق والأحياء التي زرتها، سائلا الله أن يكتب الخير لطرابلس وأهلها.