شكر رئيس “التيار الوطني الحر” في لبنان جبران باسيل أنصاره على ما أسماه “الجهد المجاني” والقوى الأمنية والجهات التي أمنت سير الانتخابات، بما يدحض كل أكاذيب تطيير الانتخابات بحقهم.
ورأى جبران باسيل أن “التيار” لم يكن في معركة مع “القوات” و”الاشتراكي” و”الكتائب” و”أمل” وغيرهم بل في معركة بدأت في 17 تشرين مع الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائها.
وقال إن “وزير الخارجية الأمركي لشؤون الشرق الأدنى السابق ديفيد شينكر “معلم”.. هذا الفريق في لبنان اعترف بالحصار وتخفيض تصنيف لبنان وبإدارة الجمعيات والشخصيات وتمويلهم وبأنهم فرضوا علي عقوبات سياسية لأذيتي شخصيا وماديا وهذا امر ليس بسيطا”.
وأشار إلى أن “التمويل مصدره الإقليمي معروف وكانت هناك جولات لسفراء”، أما الثابت هو أن “القوات هو الحزب الأول بشراء الضمائر فليفتخر بذلك إذا اراد”.
وصرح بأنه من “الواضح أنه يجب انتظار الأرقام والنتائج قبل الحديث، لكن الأكيد أن التيار خرج منتصرا من المعركة، فهو سينال نوابا في كل لبنان والعدد نتركه للنتائج التي ستظهر تباعا وفكرة إلغاء التيار سقطت”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، أن نسبة التصويت في الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد بلغت 41% تقريبا، بحسب النتائج الأولية.
وقال مولوي في بيان إن “التأخر في إصدار النسب النهائية رسميا يعود الى استمرار عملية الاقتراع في عدد من الأقلام في عكار وقلمين في جبل لبنان، لمن كانوا في باحة تلك المراكز عند الساعة السابعة من مساء اليوم”.
المصدر: صحيفة “النهار” اللبنانية