قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل, “بـ 15 أيّار دايرة كسروان الفتوح جبيل بَدّا تبرهن لكل يلّلي خرّبوا لبنان حتى يأذوا ميشال عون، ولكل يلّي عَربشوا عكتاف التيّار، ومن بعدما وصّلهم عالنيابة غدروا فيه…”.
وأضاف, “لكل الانتفاعيين والحاقدين، هالمنطقة، بَدّا تقول بالصوت العالي: كبيرة عليكم. لا الجنرال بينكسر ولا التيار بيخلص، ولا كسروان – الفتوح وجبيل بتتنَكّر لتاريخ الكبار، من فؤاد شهاب لريمون إده لميشال عون.
وتابع, “الإنتخابات الجايي رَح تفصل بين خطّين:خطّ الأوفيا لتاريخ جبيل وكسروان والقادرين يبنوا المستقبل مع أهلها. وخطّ الناكرين لتاريخها وراكضين يرهنوا بالمال مستقبل ولادها”.
وأردف, “نواجه الاحتلال هو شعار أحدُهم، بس أي احتلال؟ نحنا عم نواجه الاحتلال الحقيقي، مش الوَهمي يلّي اخترعوه تا يربَحوا الانتخابات بتخويف الناس”.
وقال: “نواجه، ونحنا ربّ المواجهة, نواجه احتلال القرار المالي للدولة بتفقيرها واخضاعها لطلبات الخارج بالتوطين, نواجه احتلال الفساد يلّي أكل أموال الناس وتعب العُمر, ونواجه احتلال الضمائر والأصوات بالمال السياسي والانتخابي”.
وشدد على ان “المواجهة هيّي نضالنا حتى نكشف الجرايم الماليّة المُرتكبة ونعرف وين إختفوا 73 مليار دولار بحسابات مصرف لبنان، عدا عن الدَين العام المسجّل بوزارة المال، (والبالغ 100 الف مليار ليرة لبنانية و 39 مليار دولار)، ونعرف وين وكيف راحوا أموال المودعين”.
واستكمل, “إذا لا بُدّ مِن “صَرخة وطن”، ما في أعلى من صرخة التيّار بوجه الهَندسات الماليّة يلّي إستفادوا منها مجموعة مصارف وبعض السماسرة يلّي ما شفناهم ولا مرّة عم يعترضوا عَ الحاكم المركزي. الظاهر إنّو هَندساتو ساهمت بتمويل لوايحهم بكسروان وبعدّة مطارح”.
وأضاف, “اليوم أخوه لحاكم المركزي رجا طلع من الحبس بكفالة 100 مليار ليرة، يعني 100 الف مليون ليرة، وانتو مليون مش عم تقدروا تسحبوا من البنك! منع سفر وحجز 50 عقار، وأخوه رياض بدّو يعمل الأمان النقدي! هو معلّم كتار من المرشحين، هول بدّكم تنتخبوهم؟”.
وقال: “شوفوا معي لوايح كسروان- جبيل: لايحة إستفادت من النظام المالي، وقال: كرمال تعَمّر وطن للإنسان، طيب يلّي بدّو وطن الانسان، بيبيعه وبيشتريه للإنسان؟ بيجبره بخيار سياسي تحت طائلة الطرد! هيدا الإنسان يلّي بدّك ياه ذليل مأمور محتاج، هيدا بدّك تعمّر فيه وطن؟”.
ولفت باسيل, على ان “اللبناني معروف بقدرته على التحمل والتأقلم، بدّكن تحوّلوه من انسان دبّير ومبادر الى انسان متكّل على الخارج، ويصير ينطر الاعاشة الانتخابية عند كل استحقاق؟”.