عملية خطف تطال مدير موقع “الجالية اونلاين “في” الغابون “

لم تخلُ المرحلة الثانية من إنتخابات المغتربين من الأحداث الأمنية التي تعكّر صفو هذا الإستحقاق، وكما هو معروف في كلّ إنتخابات، تقتصر الأحداث على عراك من هنا، وإشكال من هناك. لكن سرعان ما يتم العمل على حلّه، إنّما ما حصل مساء أمس في الغابون تخطى أيّ حدثٍ أمنيٍّ إعتيادي، وأصبح الخطف في الخارج إحدى الأساليب الجديدة من الأحداث الأمنية التي تحصل في الإنتخابات.

خُطف المغترب اللبناني علي كاتور، مدير موقع الجالية أون لاين، في دولة الغابون، على يد شخصين إدّعيا أنهما من الشرطة، ليتبين لاحقاً أنّ الأخيرة لا دخل لها في الامر.

إشارة إلى أنه لدى علي بعض الخلافات مع السفارة اللبنانية في الغابون، وكان قد قدم أوراقه كمندوب للائحة معًا نحو التغيير، لكن السفارة رفضت هذا الأمر دون ذكر السبب.

وقالت شقيقة المخطوف لينا كاتور، عبر مواقع التواصل: “ليس توقيف انما اختفاء، اخذوه على اساس انهم شرطة بلباس مدني، والى الآن كل مراكز الشرطة تنكر اخذه او وجوده عندهم لذا نطالب اللبنانيين عامة الاهتمام ونشر الامر لمعرفة مصير الشاب الذي اقتادوه الى جهة مجهولة.”

وشددت على انه حتى الساعة لم يُعرف شيئا عنه.