كشفت مصادر لـ “الديار” ان الجيش يقوم بالتحقيقات اللازمة لتحديد المسؤوليات، كما انه لم يتأخر عن تلبية نداء الاستغاثة واعتماده المعايير العالمية المعتمدة في عمليات الانقاذ المماثلة والتي سبق وتدرب عليها بالتعاون مع دول صديقة في مواجهة هكذا ازمات، بالرغم من اوضاع المؤسسة المالية وكلفة تلك العمليات التي لا تزال مستمرة حتى العثور على آخر الضحايا
وتحدثت تقارير عن دخول جهات سياسية على خط تمويل تحركات الشارع في طرابلس في اطار خطة تصعيدية تستهدف الامن عشية الانتخابات النيابية، لاهداف لا تزال غير واضحة، اذ يبدو ان اكثر من طرف دخل على الخط بشكل مباشر او غير مباشر.
بحيث أشارت مصادر في المدينة الى ان الخوف الاساسي حاليا هو من استفادة خلايا اره ا بي ة نائمة او «ذئاب منفردة» من الوضع، وتنفيذ عمليات تستهدف القوى الامنية او حتى مراكز الاقتراع، او ان تعمد جماعات ممولة من جهات مشبوهة الى «تسكير الطرقات» ولو لفترة وجيزة يوم الاقتراع، ما ستكون له تداعيات كبيرة قد تؤدي الى فلتان الوضع، خصوصا ان كل المعطيات تشير الى ان اليوم الذي سيلي 15 ايار سيشهد تدهورا ماليا كبيرا قد يصل في غضون ساعات الى وصول سعر صرف الدولار الى 50000 ليرة.
ميشال نصر – كتاب الديار